وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي، "نحن قلقون للغاية بشأن سلامة وحماية أكثر من 400 ألف شخص لا يزالون تحت الحصار في الغوطة الشرقية، الأسبوع الماضي كانت هناك تقارير عن اشتباكات عنيفة في هذه المنطقة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية".
وأضاف، أن الأمم المتحدة غير قادرة على تقييم الوضع في هذه المنطقة، لأن آخر زيارة قامت بها بعثة المنظمة الدولية إلى المنطقة كانت في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2016، مشيرا إلى أن قدرة المدنيين في الحصول على الغذاء والمساعدات الطبية محدودة للغاية.
وتابع، "الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان وصول سلس ومنتظم وغير مشروط لجميع المحتاجين في سوريا".
يذكر أنه في أوائل فبراير/ شباط، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا، أن تدهور الوضع في الغوطة الشرقية قد يؤثرعلى المحادثات السورية في جنيف.