تفيد الأنباء الواردة من جنوب لبنان، أن الهدوء الحذر يسود مخيم عين الحلوة، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار، خرقه إلقاء قنبلتين ليلة أمس، وفجر اليوم في أحد أحياء المخيم، الذي لا تزال الحركة فيه مشلولة تخوفا من تجدد الاشتباكات.
وقد أدت الاشتباكات التي كان شهدها المخيم يوم أمس، في جولتها الثانية بين عناصر من حركة "فتح" وآخرين من مجموعات إسلامية متطرفة، الى سقوط جريحة وتضرر عدد من المنازل والمحال والسيارات في مسرح هذه الاشتباكات.
وقد علقت المؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية التابعة لوكالة "الأونروا" داخل المخيم خدماتها وأقفلت أبوابها، بناء على تعليمات مديرها العام نظرا للأوضاع الأمنية الراهنة.
للتعليق على هذا الموضوع ينضم إلينا من لبنان كل من: أمين سر حركة "فتح" في مخيم شاتيلا كاظم الحسن، والخبير العسكري والاستراتيجي العميد الدكتور أمين حطيط
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي