ومن المفترض بحسب مراسل "سبوتنيك" أن يسلم الجعفري اليوم الثلاثاء، رد وفد الحكومة السورية على مقترحات دي ميستورا، المتعلقة بترتيبات وشكل محادثات جنيف السورية، والتي قدمها للوفد في 24 شباط/ فبراير الجاري.
وأعلن الجعفري، يوم الجمعة الماضي، عن إجرائه مباحثات مع المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا، بشأن شكل الاجتماعات، مشيراً إلى أنه استلم ورقة من المبعوث الأممي وسيقوم وفد الحكومة بدراستها.
وكان الجعفري، قد أكد أن مكافحة الإرهاب، يجب أن تكون أولوية ضمن الحوار السوري في جنيف، متهماً قسماً من المعارضة التي تشارك في المفاوضات، بدعم الإرهاب في سوريا.
وفي السياق ذاته، أكد نائب وزير الخارجية الروسية، غينادي غاتيلوف، اليوم الثلاثاء، أن مسألة مكافحة الإرهاب، تعد من الأولويات، التي يجب أن تبحث خلال محادثات "جنيف-4"، مؤكداً أن وفد الحكومة السورية لا يعارض جدول الأعمال المقترح، من قبل المبعوث الأممي إلى سوريا، معربا عن أمل موسكو بإحراز تقدم في حل الأزمة السورية.
وأشار في الوقت ذاته إلى أنه من المبكر إعطاء تقييمات لمحادثات "جنيف-4" الجارية حالياً، ومؤكداً اجتماعه يوم غد مع وفد "الهيئة العليا" للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية.
وانطلقت الجولة الجديدة لمفاوضات جنيف يوم 23 شباط/ فبراير 2017، بعد انقطاع دام نحو عام، وتتصدر المباحثات مواضيع تشكيل حكومة جديدة في سوريا ومناقشة دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات، في وقت يتطلع فيه المجتمع الدولي للتوصل إلى نتائج ملموسة.