وصوتت 9 دول لصالح القرار، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت، ورفضت القرار 3 دول أخرى من بينها روسيا والصين اللتين تتمتعان بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي مع حق النقض "الفيتو".
ويأتي القرار على خلفية اتهام الحكومة السورية بتطوير الأسلحة الكيميائية واستخدامها ضد مدنيين. وينص القرار كذلك على حظر تصدير الطائرات المروحية إلى الجيش السوري.
كما كان مشروع القرار يتضمن حظراً للسفر وتجميداً لأصول في الخارج لمسؤولين وقادة عسكريين سوريين.
وامتنعت 3 دول عن التصويت هي مصر وإثيوبيا وكازاخستان، ورفضت القرار 3 دول أخرى من بينها روسيا والصين اللتين تتمتعان بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي مع حق النقض "الفيتو"، بالإضافة إلى بوليفيا.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قد قال أمس الإثنين، لدى وصوله إلى جنيف حيث تنعقد مفاوضات جنيف بين الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة، إن مشروع القرار هذا "غير مقبول".
ووصفت وزارة الدفاع الروسية تقريراً أعدته "هيومان رايتس ووتش" حول استخدام القوات السورية للسلاح الكيميائي بأنه تقرير كتبه "هواة".
وجاء في تقرير "هيومان رايتس ووتش" الجديد، أن قوات الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية ثمان مرات على الأقل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بحلب، في عام 2016.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أنه ليس هناك شكاً حول استخدام المسلحين للمواد السامة في شرقي حلب، معرباً عن أسفه لرفض خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التحقق من هذه المعلومات.