ونقدم لكم في التقرير التالي، مجموعة من المعلومات والأسرار، التي قد تخفى عن الكثيرين حول هذا العيد أو التقليد الكرنفالي السنوي:
الاسم
يطلق على عيد "ماسلينيتسا" أسماء عديدة من بينها "أسبوع المرافع"، أو "أسبوع السمن" أو "أسبوع الفطائر"، والأخير نسبة إلى الفطيرة الروسية الشهيرة "البليني" التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من هذا الأسبوع.
تاريخه
يعود تاريخ هذا العيد إلى عصر الوثنية السلافية القديم، لكن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية اعتمدته كأحد أبرز أعيادها، والذي يأتي مباشرة قبل "الصوم الأرثوذكسي الكبير".
اعتمدت الكنيسة الأرثوذكسية تغيير بداية العيد ليبدأ من يوم الاثنين بدلا من الأربعاء، حتى يكون متوافقا مع التقويم الأرثوذكسي.
عاد أسبوع المرافع بكامل قوته وفعاليته منذ عام 2002، بعد اعتماده من قبل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بعدما كان لا يحتفل به على مدى 85 عاما تقريبا.
أسبابه
يعد السبب الرئيسي للاحتفالية هو أن المواطنين الروس يحتفلون فيه بالخروج من فصل الشتاء، ويعبرون عن سعادتهم باقتراب قدوم فصل الربيع.
كما أن عيد "ماسلينيتسا" اكتسب سببا رئيسيا عقب اعتماده من الكنيسة الأرثوذكسية، لأنه يأتي قبل الصوم الكبير، لذلك يحتفل الروسيون بتناول عدد من الأطعمة المحظورة في "الصوم الكبير" مثل اللحوم ومنتجات الألبان والسمن والزبد وفطائر "بليني" الشهيرة.
التقاليد
يمتاز الأسبوع بعدد من التقاليد التي قد تكون غريبة بالنسبة للغربيين، والتي من أبرزها حرق دمية من التبن ترمز إلى الشتاء، والحضور يحتفلون برحيله، وتوضع الدمية في منتصف أحد الساحات الكبيرة ويرقص حولها الجميع مستعرضين لياقتهم البدنية في متعة توصف بالمذهلة.
كما من ضمن المشاهد المميزة في أسبوع المرافع هو أنها تشهد دوما ظهور الدببة المروضة والتي تتصارع مع بعضها البعض، علاوة على عدد من عروض المسارح في عدة مدن وأبرزها في سان بطرسبورغ وموسكو.