وكانت السويد قد أوقفت بالفعل العمل بنظام التجنيد الإجباري في 2010.
وبررت الحكومة السويدية قرارها الجديد أنه "لاعتبارات أمنية" وفقا لما نقلته شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
بينما قالت صحيفة الإندبندنت، أن الهدف من إعادة التجنيد الإجباري هو قلة عدد المتطوعين في الجيش السويدي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع السويدية أن إعادة تطبيق هذا النظام يرجع لتغييرات على الساحة الأمنية بالدول المجاورة.
وأضافت بأن هناك حوالي أربعة آلاف شاب وفتاة سيستدعون لآداء الخدمة العسكرية اعتبارا من أول يناير المقبل، ومن المفترض أن فترة التجنيد بالنظام الجديد ما بين 9 إلى 12 شهرا للذكور والإناث.