باريس — سبوتنيك
وقال لوكورنو في بيانٍ مقتضب بأنه يريد أن يكرّس وقته لبلدته فيرنون التي يشغل منصب عمدتها.
وتأتي استقالة لوكورنو بعد يومٍ واحد من إعلان فرنسوا فيون نيته مواصلة حملته الانتخابية حتى النهاية، بالرغم من استدعائه للمثول أمام القضاء لاتهامه بالفساد والتربح.
وكان فيون تعهد بالانسحاب من السباق الرئاسي في حال تم استدعاؤه قضائياً على خلفية الاتهامات، إلا أنه أعلن، الأربعاء، تمسكه بالترشح وعدم نيته الانسحاب، وقال إنه سيذهب للتحقيق، وسيبرهن براءته من تهم الفساد، والفضيحة المالية التي طالته وزوجته بينيلوب.
أول من ترك قافلة فيون الانتخابية كان مستشاره للشؤون الدولية، برونو لومير، وهو أحد أبرز داعمي فيون، وأعلن عن استقالته الأربعاء. أما حزب اتحاد الديمقراطيين والمستقلين المحسوب على أحزاب اليمين فهو الآخر علّق مؤقتاً دعمه لفيون.
ويُتهم فيون بتوظيف زوجته بينيلوب وابنيه كمساعدين برلمانيين له من دون أن يمارسا عملاً حقيقياً، مما يعني بأن الوظائف كانت وهمية.
ودافع فيون عن ذمته المالية، خلال مؤتمر صحافي عقده في باريس، الشهر الماضي، أكد في سياقه أن زوجته تلقت راتباً شهرياً نظير عمل كانت تقوم به كمساعدة له، معتبراً أن الاتهامات التي يتعرض لها وعائلته بارتكاب مخالفات فساد مالي، تعود إلى انزعاج "البعض" من امتلاكه برنامجا انتخابيا قوياً.