وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، فإنه فور وصول الملك، كان في استقباله الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، ووزير الشؤون الدينية لقمان حكيم سيف الدين، وإمام وخطيب مسجد "الاستقلال" الدكتور نصر الدين عمر، وعدد من المسؤولين.
وقد أدى العاهل السعودي، والرئيس الإندونيسي، ركعتي السنة. ثم قدم الملك هدية تذكارية لمسجد "الاستقلال" بجاكرتا عبارة عن حزام الكعبة المشرفة.
واستمع "خادم الحرمين" إلى إيجاز عن تاريخ تأسيس المسجد ومراحل إنشائه، ودوره في تحفيظ القرآن الكريم ونشر العلم.
وبعد ذلك وقع الملك في سجل الزيارات، مبدياً سعادته بزيارة بيت من بيوت الله (مسجد الاستقلال)، الذي يعد معلماً إسلامياً ومركز إشعاع في جنوب شرق آسيا لما يقوم به من دور في تحفيظ القرآن الكريم ونشر الثقافة الإسلامية.