وقال إن السلطات الروسية رحبت بقوة بزيارة السراج، مؤكدة على ضرورة التوافق الوطني بين الليبيين، وأنه المظلة الحقيقية للملمة الأطراف الليبية، وأنها جيدة على كافة الأصعدة.
وقال إن وحدة الصف الليبي هي أولى أدوات الاستقرار في البلاد، وهي الحل الجذري لحل المشاكل العالقة بين الأطراف، تحت إشراف القيادة السياسية، وهذا يتحقق إن وجدت إرادة حقيقية من أطراف النزاع، مشيرا أنه يجب على الأجهزة الأمنية الانصياع للقيادات السياسية، وألا تتداخل في الشأن السياسي، بحسب تعبير الرواياتي، آملا أن يتواجد دور روسي حقيقي في الشأن الليبي.
وعن التصريح حول قناعة السراج بأن روسيا قادرة على لعب دور إيجابي في ليبيا، بفضل علاقاتها مع مختلف الأطراف الليبية، قال عضو المكتب الإعلامي للوفاق الوطني، إن روسيا يمكنها لعب هذا الدور، فهي الطرف الآخر الأقوى في العالم، وتملك ارتباطات تاريخية بليبيا، خاصة أنها تؤمن بعدم التدخل في شؤون الدول إلا إذا طُلب منها، فهي تستطيع إيصال ليبيا إلى بر الأمان إن أرادت، خاصة أن لها علاقات طيبية وتاريخية مع الجزائر، التي لها دور فاعل في المشهد الليبي.