وتظهر تصريحات وزير العدل بكر بوزداج الذي كان من المفترض أن يلقي كلمة أمام تجمع في بلدة جاجناو في جنوب شرق ألمانيا قبل إلغائه، أمس الخميس، ترديا متزايدا في العلاقات بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال في خطاب "ليلقوا نظرة على تاريخهم. نرى أن الأمراض القديمة قد عادت للظهور. عليهم أن ينشغلوا بمعالجة هذه الأمراض."
وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو للصحفيين إنه يتعين على ألمانيا أن "تتعلم كيف تحسن التصرف" إذا أرادت أن تحافظ على العلاقات.
وكان من المقرر أن يلقي بوزداج كلمة أمام أنصار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إطار مساعي أنقرة لحشد الدعم بين الجالية التركية في ألمانيا، والتي يقدر عدد أفرادها بنحو مليون ونصف المليون لاستفتاء من المقرر أن يجري في أبريل/ نيسان بشأن توسيع نطاق سلطات الرئيس.
وألغى بوزداج اجتماعا مقررا مع نظيره الألماني بعد إلغاء التجمع وعاد إلى تركيا. وقالت مصادر في الخارجية إن بوزداج استدعى السفير الألماني لاستيضاح الأمر.