وجاء في بيان الوزارة، اليوم: "افتتحت في تبليسي جلسة للجنة العسكرية لحلف "الناتو"، وهي الجلسة الثانية، التي تجري في جورجيا. وتعتبر وزارة الدفاع هذا الأمر دليلاً على الدعم القوي من قبل الحلف لوحدة أراضي وسيادة جورجيا وكذلك توجهها الأوروبي-الأطلسي".
وجاء في البيان أن وزير الدفاع الجورجي، ليفان إيزوريا، توجه في بداية الجلسة إلى ممثلي حلف الناتو العسكريين، شاكراً الحلف على دعمه لبلاده. ورد الجنرال بيتر بافل شاكراً جورجيا على الشراكة.
وتابع الجنرال بافل، قائلاً: " أريد أن أشير إلى أن الناتو ينظر إلى جورجيا كشريك موثوق، يجري التعاون معه في صيغة الحوار المفتوح والصريح".
وأكد الجنرال على أنه "يرحب بالإصلاحات التي تجري في وزارة الدفاع الجورجية، وباستعداد جورجيا لتحسين توافق قواتها المسلحة مع قوات الحلف".
وأشار الجنرال إلى المساهمة الكبيرة لجورجيا ومشاركتها في العمليات التي يشرف عليها الحلف، بالإضافة إلى الدور الهام بالعمل المشترك لضمان الأمن الدولي.
والجدير بالذكر أن أعضاء اللجنة العسكرية لحلف الناتو، وصلوا اليوم الخميس، إلى جورجيا في زيارة تستغرق يومين. واللجنة العسكرية للحلف-وهي الهيئة العسكرية الأساسية الدائمة والأقدم في حلف الناتو بعد مجلس شمال الأطلسي. واللجنة تقدم الاستشارة بالمسائل العسكرية للهيئات المدنية، المفوضة باتخاذ القرارات-وهي مجلس شمال الأطلسي ومجموعة التخطيط النووي.
أما خلال قمة حلف الناتو التي عقدت في مدينة "ويلز" يومي 4 و5 أيلول/سبتمبر عام 2014، اتخذت مجموعة من الخطوات، وطُلب من جورجيا الالتزام بها في سياق سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.