وقال ريابكوف للصحفيين: "الجانب الروسي يؤيد ان يبحث جميع المواضيع التي تخص الدستور السوري. وهذا امر صحيح من وجهة نظر فسح المجال للمشاركين في عملية جنيف الحديث عن القضايا التي تهمهم. نحن نعرف أن الاولويات لا تتطابق، لكن مناقشة موضوه الدستور برأينا قد يكون بداية موحدة".
كما أكد ريابكوف، اليوم الجمعة، أن الوضع في سوريا "على الأرض" تحسن بشكل ملموس، مشيرا إلى أن روسيا، وتركيا، وإيران تمكنت من تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في البلاد.
وقال ريابكوف للصحفيين: "نحن لا نضع عملية أستانا في مقابل عملية جنيف وبالتحديد جنيف 4 التي انطلقت. أعتقد أن الجميع يقرون بأننا [بالتعاون] مع الزملاء الأتراك والإيرانيين تمكنا من القيام بعدد من الأنشطة التي سمحت في المقام الأول بتعزيز نظام وقف الأعمال العدائية. أي أن الوضع على الأرض تحسن بشكل ملموس".
وأشار إلى أن روسيا مستعدة لحقيقة أن الإدارة الأميركية الجديدة تحتاج لوقت من أجل تحديد أولويات سياستها مع موسكو.
وقال ريابكوف "واثق من أن الفترة الحالية ستنتهي عاجلا أم آجلا. للأسف القوى المؤثرة في أميركا تستخدم روسيا كأداة للتوصل إلى أهداف معينة…وهذا يبعث للأسف لكن نحن لا نعتبرها مأساة".