وصرح البروفيسور أندريه سيمبيرتسيف، رئيس فريق مخترعي الدواء، بأنهم أجروا عدة تجارب ناجحة على الدواء "الثوري" في الفضاء.
واصطلح العلماء على تسمية الدواء الجديد بـ"بروتين الصدمة الحرارية".
وأوضح البروفيسور سيمبيرتسيف أن الدواء عبارة عن جزيء تفرزه أي خلية من خلايا جسم الإنسان ردا على مختلف المؤثرات المرهقة.
ويملك هذا الجزيء قدرة فريدة، إذ يساعد الخلية على مقاومة الورم الخبيث.
وعلم العلماء بوجود هذا الجزيء في وقت مضى ولكنهم لم يتمكنوا من الاستفادة من قدراته حتى الآن.
أما المرضى فسوف يكون بإمكانهم الاستفادة من "بروتين الصدمة الحرارية" بعد 3 أو 4 أعوام وفقا لما نقلت صحيفة "ازفستيا" عن البروفيسور سيمبيرتسيف.