أجرى باحثون بريطانيون دراسة علمية لمحاولة معرفة هل للاختلاف بين الجنسين تأثير على مدى حزن الشخص من عدمه، ولماذا تشعر النساء بالحزن أكثر من الرجال.
اختار الباحثون فئة كبار السن لمقارنة مدى تأثر الشخص بخسارة شريك حياته أو أي شخص قريب له، وكانت النتائج واضحة منذ البداية بأن النساء يتأثرون بشكل أكبر بكثير مما يحصل مع الرجل.
أكدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 2000 شخص فقد أحد أحبابه، أن أكثر من 30% من النساء ذكروا بأنهم يشعرون بحزن شديد ناتج عن الوحدة، بينما 17% فقط من الرجال بقوا تحت تأثير حزن الفقد، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت الأبحاث أن اهتمت بسبب حزن النساء أكثر، وتبين أن الأمر له علاقة بالعلاقات التي تستمر بين الشخص ومن حوله بعد فقد الحبيب، فوجدوا أن المرأة تبقى علاقاتها نفسها مع الأشخاص الذين كانوا يعرفونها ويعرفون المفقود، وبهذا يكون الحديث دائمًا يربطها بذكرياتها القديمة، أما الرجل فيجدّد بيئته باستمرار بخروجه وحديثه مع الأصدقاء.