وكتب صالح على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إيضاحاً لخطابه الذي ألقاه الخميس في قيادات حزب المؤتمر بمحافظة صنعاء: أدعو دائماً ومنذ فترة طويلة ولا زلت، إلى إجراء مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً، وإلى توحيد الصفوف والجهود الوطنية لمواجهه كل التحديات والتصدّي للأخطار التي تحدق بالوطن.
وأضاف صالح: "كنت أتمنى ألّا أضطر إلى تبيين البيّن وتوضيح الواضح، لولا إشفاقي على أولئك الذين أجهدوا أنفسهم بالتفسير الخاطئ والتأويل غير المسؤول لما تضمنته كلمتي الأخيرة التي ألقيتها في اللقاء التنظيمي التشاوري لقيادات المؤتمر الشعبي العام، بأنها بمثابة دعوة إلى الفتنة وإلى حرب أهلية، متناسين أنني من الرافضين لتلك الدعوات الهدّامة".
وأوضح الرئيس السابق أن "من يجب أن يقدموا للعدالة هم من انضموا إلى "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين والمتفرّعة من عباءة الأخوان المسلمين الإرهابي، وبالذات من الجناح المتطرّف لـ"حزب الإصلاح" وانحازوا إلى أعداء اليمن وشاركوهم في عدوانهم.
ودعى أعضاء حزب التجمُّع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين" إلى أن "يقفوا مع الوطن وأن يدينوا العدوان وأن يتحلّوا بالشجاعة في التعبير عن قناعتهم ومواقفهم الرافضة لذلك، وأن يكونوا على قناعة كاملة وراسخة بأنهم ليسوا هم المستهدفين".
وكان صالح حث، الخميس، الآلاف من قوات الجيش اليمني التي شملتها "هيكلة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى التوجه الى جبهات الحدود مع السعودية لمواجهة القوات السعودية".
كما دعا "رجال القبائل إلى ملاحقة العناصر المتطرفة في حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" الذين يساندون عمليات التحالف العربي في اليمن منذ انطلاقها عام 2015.