وستكون المركبة الفضائية على بعد 4 ملايين ميل من سطح الشمس خلال السنة القادمة، وتعرف المهمة باسم "Solar Probe Plus"، حيث ستكون المركبة أقرب إلى الشمس من أي مركبة فضائية أخرى بـ7 مرات، وذلك وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة ناسا.
وقال، إريك كريستيان، عالم أبحاث ناسا في مركز جودارد لرحلات الفضاء: "ستكون هذه أول مهمة لدينا في السفر إلى الشمس، وسنحاول الوصول إلى أقرب نقطة من سطح الشمس للإجابة عن الكثير من الأسئلة الهامة، مؤكداً أن هذه المهمة ستساعد في التنبؤ بالأحداث الشمسية الضخمة.
من جهة أخرى، قالت ناسا إن قمرا صناعيا علميا تابعا لها يدور حول كوكب المريخ، اضطر للقيام بمناورة نادرة لتحاشي الاصطدام الأسبوع المقبل، بأحد القمرين الصغيرين للكوكب الأحمر "مافن"، "فوبوس".
وأضافت الوكالة الأمريكية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أن زيادة السرعة كانت ضرورية لتغيير المدار بعض الشيء وإبعاد القمر الصناعي "مافن" عن "فوبوس"، مؤكدة أنه لو لم يحدث هذا التغيير لوصل القمرين إلى نفس النقطة في الفضاء بفارق زمني سبع ثوان فقط وذلك يوم الاثنين الموافق السادس من مارس/ آذار، وأكد ناسا أن تغيير مسار القمر الصناعي "مافن" جعل الفارق الزمني بينهما يتراوح بين دقيقتين ودقيقتين ونصف الدقيقة، وبناء على ذلك يدور القمر فوبوس حول المريخ ثلاث مرات في اليوم.