وكان تم تدشين شارع ياسر عرفات مؤخرا في مدينة جت (شمال إسرائيل) حيث يعيش احفاد الفلسطينيين الذين لم يغادروا أراضيهم عند إعلان قيام إسرائيل في 1948. ويشكل هؤلاء حاليا 17.5 % من سكان إسرائيل.
وقال نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء: "في إسرائيل لن نطلق على شوارع أسماء من قتلوا إسرائيليين ويهودا.. لا يمكن أن نسمح بوجود شوارع تحمل اسم ياسر عرفات أو الحاج أمين الحسيني أو آخرين" في إشارة إلى مفتي القدس الذي قاد الثورة الفلسطينية ضد الاحتلال البريطاني العام 1936.
وأوضح رئيس بلدية جت التي تعد 11 ألف نسمة، محمد طاهر وتاب خيار بلديته قائلا للإذاعة الإسرائيلية إن "ياسر عرفات وقع اتفاق سلام مع إسرائيل، ومن المؤسف أن رئيس الوزراء يشعر بالحاجة إلى إضاعة وقته (في جدل) حول اسم شارع في بلدية صغيرة مثل بلديتنا".
وأضاف: "سنتصرف وفق القانون ووفق الآراء القانونية التي سنعتمد عليها".
ووقع عرفات العام 1993 اتفاق سلام مع إسرائيل في أوسلو نص على حكم ذاتي فلسطيني موقت.
ثم حمله القادة الإسرائيليون مسؤولية اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).
ومساء الأحد قرر المجلس البلدي في جت إزالة "كل اللوحات المثيرة للجدل باسماء الشوارع" بما في ذلك تلك التي تحمل اسم عرفات واستبدالها بأسماء مختلفة بحسب معلومات للقناة العاشرة الإسرائيلية الخاصة.