ويشير السورجي، إلى أن إعلان حي الشهداء محرر بالكامل من قبضة "داعش"، خلال ساعات قليلة فقط، بعد انتهاء تمشيط الحي وتطهيره على يد قوات جهاز مكافحة الإرهاب.
وأضاف السورجي، في المحور الثاني لجهاز مكافحة الإرهاب، استطاعت القوات تطويق منطقة المنصور، ضمن الأيمن أيضا.
وآخر تطورات تقدم قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية، تابع السورجي، مشيرا إلى تقدم هذه القوات نحو منطقة الدواسة وسط المدينة، للوصول إلى المباني الحكومية وتحريرها من وجود "داعش" الإرهابي.
وأكد السورجي، تقدم القوات في حي الني شيت، وتوغلها فيه وأخذت مواقع مهمة داخله وسط معارك كثيفة.
ولفت السورجي، إلى أن أغلب عناصر "داعش" الذين تواجدوا في المعارك، هم الأجانب الجنسية، منوها إلى خطة أخرى اعتمدها التنظيم لعرقلة تقدم القوات العراقية، بقيامه تفخيخ سيارات المدنيين بعد إخراجها من منازل النازحين والعالقين تحت هيمنته، وهذا ما لم يحصل في الساحل الأيسر.
وأشاد السورجي، بالمشاركة القيمة والفعالة لطيران الجيش العراقي، وتغلب القوات على طيران "داعش" المسير الذي كان معضلة كبيرة جداً.
وذكر المتحدث باسم متطوعي نينوى، في ختام حديثه، لنا، أن التحالف الدولي ضد الإرهاب، ومروحياته تقدم دعما كبيرا للقوات المتقدمة في معركة الساحل الأيمن للموصل.
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، أن قوات الشرطة باتت قريبة من السيطرة على المجمع الحكومة بالدواسة على الساحل الأيمن لمدينة الموصل، وتواصل التوغل في مناطق الدواسة والدندان والنبي شيت، وتكبد تنظيم "داعش" الإرهابي خسائر في الأرواح والمعدات.
وقال الفريق جودت، في بيان، إن "قوات مغاوير الشرطة الاتحادية يفصلها عشرات الأمتار عن المجمع الحكومي في الدواسة"، لافتاً إلى أن استعادة المباني يحسم معركة تحرير الجانب الأيمن للموصل بنسبة 80% استراتيجيا ومعنويا.
وأضاف أن قطعات الشرطة الاتحادية تواصل توغلها في مناطق الدواسة والدندان والنبي شيت، وتقتل عشرات الدواعش ودمرت 14 آلية مفخخة و6 مواضع للقناصة.
وكانت قد بدأت بتاريخ 19 فبراير/شباط الماضي، المرحلة الثالثة من الحملة الهادفة لتحرير الجانب الغربي من الموصل، والتي يشارك فيها نحو 60 ألفاً من القوات العراقية، بدعم جوي من التحالف الدولي، ودعم على الأرض من وحدات عسكرية أجنبية تساعد بالقصف المدفعي.