"ماريو" يمكنه بحسب ما جاء في تقرير لـ"ديلي ميل" البريطانية، إجراء محادثات قصيرة حول الطقس، ومساعدة مستخدمه في العثور على المفاتيح الخاصة به، بالإضافة إلى المساهمة في تذكيره بالمناسبات العائلية القديمة.
ويجرى الآن اختبار الروبوت الذى تبلغ تكلفته 15 ألف إسترلينى في عدد من المنازل البريطانية، على أمل أن يحدث ثورة فى نهاية المطاف بالطريقة التى يتم الاهتمام بها بمرضى الألزهايمر، إذ صمم "ماريو" للمساعدة فى الحفاظ على عقل رفيقه نشيطًا، وللقضاء على الوحدة التى ترتبط بالمرض.
عدد من الخبراء شككوا فى قدرة الروبوت على التواصل بشكل فعال ليصبح فى نهاية المطاف بديلا للاتصال البشرى الحقيق.
وقال Andy Bleaden المسؤول عن هذه التجربة الرائدة إن الروبوت يجرى تطويره للتعامل مع الناس على مستوى أعمق من مجرد توفير معلومات مثل الوقت والطقس والأحداث القادمة، مؤكدا أن الهدف منه هو جلب ذكريات الماضي من خلال عرض الصور العائلية وحفلات الزفاف والأعياد.