وقد لمّحت بعض الدراسات السابقة إلى هذا التأثير إلا أن قياسه كان تحدياً حقيقياً.
وجد بعض الباحثون في جامعة طوكيو باليابان أسلوباً لدراسة المؤشرات التي تسبق حدوث الزلازل حيث قاموا بتحليل حجم الضغط الناتج عن المد والجزر في الأسبوعين السابقين لحدوث الزلازل الكبيرة التي تجاوزت درجتها 5.5 خلال العقدين الماضيين.
وعند النظر إلى أكبر 12 زلزالاً مسجلاً على مستوى العالم والتي تجاوزت قوتها 8.2 وجد فريق البحث أن 9 منها حدثت في أيام كان فيها القمر بدراً أو محاقاً، ما يعني أن الإجهاد الناتج عن المد والجزر لعب دوراً كبيراً في التصدع.
وذكر موقع "الباحثون السوريون" أنه على سبيل المثال فإن زلازل شديدة مثل زلزال سومطرة 2004 وزلزال مولي 2010 في تشيلي، وزلزال توهوكو 2011 في اليابان وقعت جميعها تقريباً في فترة الإجهاد الأقصى الناتج عن المد والجزر. ولم تظهر في المقابل الزلازل الصغيرة ميلاً إلى الحدوث في هذه الفترات.