وأشار الأطباء إلى أن حالات سرطان الشرج تنتشر سريعًا بين الشباب، حيث زادت بنسبة ملحوظة في الفترة بين 1974 إلى 2013.
وقال التقرير إن الأشخاص المولودين في التسعينات عرضة للسرطان أكثر من الأشخاص الذين ولدوا خلال الخمسينيات بأربعة أضعاف، واصفًا المشكلة بأنها قنبلة موقوتة تتطلب حملات توعية وحمية، وثلاثة من كل عشرة أشخاص تحت سن 55 سنة مصابون بسرطان الشرج، محذرًا من أن الوضع حاليًا مشابه للوضع الخطير الذي ساد أواخر القرن التاسع عشر.
وصرحت الدكتورة ربيكا سيغيل من الجمعية الأمريكية للسرطان، لصحيفة "ميرور" البريطانية، قائلة: "توصلنا لنتيجة بأن مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمعدة تزايدت بشكل كبير لتصل للمستويات التي سادت أواخر القرن التاسع عشر، وهذا بالطبع أمر في غاية الخطورة".
وأكدت "سيغيل" على ضرورة قيام الشباب بإجراء فحوصات للسرطان بشكل منتظم، مشيرة إلى أنه تم تشخيص حوالي عشرة آلاف و400 حالة سرطان شرجية وقولونية عام 2013 لدى أشخاص في الأربعينيات من عمرهم، وتبين أن هناك زيادة سريعة في حالات السرطان بين الشباب والرجال متوسطي العمر وخاصة سرطان الشرج.