ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن كمية الميثان المكتشفة تعد الأكبر في العالم، حيث تمتد من سواحل أمريكا الوسطى وحتى جزر هاواي، وتكمن تلك الكمية في إحدى الطبقات العميقة لمياه المحيط، ويمكن أن تنفجر منطلقه إلى الهواء في أي وقت حال حدوث أي اضطراب في المياه.
وتأتي خطورة ذلك الاكتشاف من أن انطلاق تلك الكمية المهولة من غاز الميثان إلى الهواء كفيلة بإحداث تغير مناخي ورفع درجات الحرارة، إذ يعتبر غاز الميثان أحد أهم عوامل ظاهرة الاحتباس الحراري على سطح الأرض، فيما يعرف بتأثير البيت الزجاجي، ويفوق تأثير الميثان في رفع درجة حرارة الأرض 25 ضعف تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتوصل الباحثون إلى أن كيمة الميثان المكتشفة تنتجها بكتيريا تعيش تحت أعماق كبيرة من المحيط وتزدهر في البيئة منخفضة الأكسجين، تم اكتشافها تحت أعماق تتراوح ما بين 300 إلى 500 متر تحت سطح المحيط.