نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرًا عن دراسة أجراها عدد من العلماء من جامعة "طوكيو" للزراعة، وجدت أن الاهتزازات التي تحدث أثناء ركوب الخيل تعمل على تنشيط جزء من الدماغ يعرف باسم "الجهاز العصبي الودي".
وهذا يعني أنه عندما يكون الطفل على ظهر الحصان، يمكن أن تتحسن قدرته الإداركية بصورة كبيرة.
وقام الباحثون بفحص آثار ركوب الخيل من خلال مطالبة الأطفال بالإجابة على اختبارات حسابية بسيطة قبل وبعد ركوب الخيل.
الدراسة، التي نشرت في مجلة "فرونتير إن بابليك هيلث"، وجدت أن ركوب الخيل عمل على تحسين قدرة الأطفال على أداء المهام السلوكية بشكل كبير. ولكن، كانت النتائج أقل أهمية عند حل المسائل الرياضية.
وفقًا للخبراء، تعني هذه النتائج أن ركوب الخيل يمكن أن يحسن فعلًا القدرة المعرفية مما يؤدي إلى تحسين الذاكرة والتعلم وحل المشكلات.