وفي التفاصيل… عشية اليوم العالمي لحقوق المرأة، وجدت سيدة إيطالية، تبلغ من العمر 44 عاماً، أنها بدلاً من أن تتلقى باقة من الورود وذلك كما درجت العادة في هذا النوع من المناسبات، وجدت أن صديقها البالغ من العمر 52 عاماً قدم لها كليته بحسب ما ذكرته صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية.
مريضة في مشفى "مولينت" بمدينة تورينو الإيطالية، تعاني من مرض وراثي خطير يتمثل في داء تعدد الكيسات في الكلى، وهو ما يحتاج إلى عملية زراعة كلية مستعجلة. ومنذ حوالي شهرين بدأ الأطباء يبحثون عن مانح لهذه المريضة.
وبعد فترة وجيزة على إطلاق هذا البحث، تقدم عشيق هذه الفتاة للتبرع من أجل إنقاذ حياة حبيبته، حيث كان الجميع في سباق حقيقي مع الزمن خصوصاً وأنه كان من الواجب إجراء كافة الفحوصات للتأكد من إمكانية التبرع بالكلية وإعطاء الضوء الأخضر لهذا الأمر.
وأبدى طاقم الأطباء في المستشفى إعجابهم الكبير بهذه الخطوة التي قام بها الرجل العاشق، واعتبروها إحدى أكبر مظاهر التعبير عن الحب في العالم وذلك عشية اليوم العالمي لحقوق المرأة.