ونشرت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية تقريرا حول نشر "غوغل هوم" أخبار مزيفة لمستخدميها، مفادها أن الرئيس الأمريكي السابق يخطط للانقلاب على ترامب.
وسجلت الصحيفة البريطانية قول "غوغل هوم": "باراك أوباما يعمل مع الحكومة الصينية الشيوعية على التخطيط للانقلاب على الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب".
وفتح خطأ "غوغل هوم" الكارثي الباب أمام احتمالية نشر مختلف تقنيات المساعد الذكي للأخبار المزيفة من دون التحقق من مصادرها، لعدم وجود خوارزميات كافية تجعلها تتحقق بصورة كبيرة من مصادر الأخبار الرئيسية التي تبثها لمستخدميها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأزمة الأكبر في أن البعض استغل الخطأ في تعزيز "نظرية المؤامرة" تجاه ترامب، خاصة صراعه الأخير مع أوباما بعد اتهامه إياه بالتجسس على هاتفه قبيل إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
And here's what happens if you ask Google Home "is Obama planning a coup?" pic.twitter.com/MzmZqGOOal
— Rory Cellan-Jones (@ruskin147) March 5, 2017
وبرزت المشكلة في أن "غوغل هوم" يحصل على نتائج بحث ذكية من محرك بحث "غوغل"، ولكن يحصل عليها في صورة قصاصات صغيرة يقدمها للمستخدمين من دون التحقق من صدقها أو حقيقتها أو إذا ما كان مصدر موثق أم لا، وهو ما يجعله دوما عرضة لعرض أخبار مزيفة ليس لها أي أساس من الصحة.