وقال مدير البرنامج الوطني السوري لمكافحة الإيدز الطبيب جمال خميس لصحيفة "الوطن" السورية، إن جميع الإصابات المسجّلة لدى الوزارة منذ اكتشاف المرض عام 1987 وحتى نهاية 2016، وفق سجلات الوزارة 867 شخصاً حاملاً للفيروس من السوريين وغير السوريين من المقيمين أو غير المقيمين، منهم 329 مصاباً مكتشفاً من غير السوريين توفّي منهم 13 مصاباً وغادر البلد 309 مصابين، و7 حالات متابعة من المركز حالياً.
أما بالنسبة للمواطنين السوريين، فقد سجّل المركز 538 إصابة منها 22 إصابة العام الماضي، أغلبها من محافظتي دمشق وحلب، وحالتان من محافظة الرقة، توفّي منهم 214 مصاباً و18 مقيماً في الخارج والمركز على علم في أمكنتهم وهم متابعون بشكل جيد ويصلهم العلاج بشكل مستمر، إضافة إلى 306 من الحالات تتعايش مع الفيروس، على اعتبار أن البرنامج الوطني الذي اعتمدت الحكومة السورية على تنفيذه شدد على عدم حجر المريض المصاب بالفيروس وعزله ما دام يتلقى العلاج بشكل منتظم، مشيراً إلى أن جميع المرضى يقومون بأعمالهم اليومية في مكاتبهم وهم متعاونون بشكل كبير مع المركز وملتزمون بالتعليمات الصحية لتقوية مناعتهم وحماية غيرهم.
وأشار خميس إلى أن حاملي الفيروس أغلبهم من فئة الشباب وتتراوح أعمار ما بين 22-50 سنة، ونسبة الذكور 78 بالمئة، على حين لا وجود لأي إصابة بالنسبة للأطفال، منوهاً إلى وجود ثلاث نساء حوامل يحملن الفيروس وواحدة أنجبت في بداية هذا العام وكانت النتائج سلبية، وفقاً للتحاليل التي تم إجراؤها أي أن الجنين سليم لا يحمل الفيروس.