وقال كيريل، خلال اجتماعه مع وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد، اليوم: "نأمل كثيراً من أن تؤدي المفاوضات التي تجري في أستانا، والتي تجري الآن في جنيف، إلى السلام الذي طال انتظاره، واستعادة العدالة".
من جانبه شكر وزير الأوقاف السوري الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، على كل ما قدمته لسوريا، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب السوري، في محاربته للإرهاب.
وقال السيد: "أريد أن أنقل إليكم شخصياً، وإلى شعبكم الموقر، شكر حكومة سوريا، وشكر الشعب السوري، لأن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وقفت إلى جانبنا، ودعمتنا في حربنا ضد الإرهاب".
والجدير بالذكر أن مدينة أستانا، استضافت يومي 23-24 كانون الثاني/يناير 2017، محادثات بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، بحضور وفد عن الحكومة السورية، ووفد المعارضة الذي يضم مفاوضين وممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة، برعاية تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المعمول به حالياً في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول/ديسمبر 2016، وكذلك بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا.
واستضافت أستانا أيضاً من بعدها، يوم 6 شباط/فبراير 2017، اجتماعاً لمجموعة العمل المشتركة حول سوريا، ثم استضافت جولة ثانية من المفاوضات يومي 15 و 16 شباط/فبراير 2017.
وتجدر الإشارة إلى أن جولة أخرى من مفاوضات جنيف حول سوريا، انطلقت يوم 23 شباط/فبراير 2017، بعد انقطاع دام نحو عام. وتصدرت المباحثات مواضيع تشكيل حكومة جديدة في سوريا، ومناقشة دستور جديد للبلاد وإجراء الانتخابات، في وقت يتطلع فيه المجتمع الدولي إلى التوصل لنتائج ملموسة.