وحذر جون يونغ تشوي، في تصريحات، بمؤتمر لنزع السلاح في جنيف ترعاه الأمم المتحدة، نقلته وكالة "رويترز" للأنباء، من أن ذلك التوتر قد يتحول إلى "حرب فعلية" بين الجانبين.
وقال تشوي: "التدريبات والتعاون العسكري غير المسبوق كان سببا رئيسيا لتصاعد التوتر، وقد يؤدي إلى حرب فعلية".
وفي المقابل أعلن ممثل الولايات المتحدة الدائم في مؤتمر نزع السلاح، روبرت واد، أن واشنطن تجري محادثات مكثفة مع سيؤول للتعجيل بمدها بمنظومة "ثاد" للدفاع الجوي، والمضادة للصواريخ الباليستية.
وأعرب وود عن ثقته في أنه يمكن نشر النظام بصورة كاملة قبل نهاية عام 2017 الجاري أو ربما في وقت سابق.
ونقلت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قوله في تقارير وسائل الإعلام المحلية، الشهر الماضي، أن منظومة "ثاد"، يمكن أن يتم نشرها بصورة نهائية في أواخر يونيو/حزيران.
وقال روبرت وود السفير الأمريكي لنزع السلاح إن كوريا الشمالية دولة "منبوذة ومنحرفة" انتهكت العديد من قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي بإطلاق صواريخ باليستية وإجراء اختبارات نووية.
ولكن وود دافع عن نشر منظومة "ثاد"، وأشار إلى أنها لا تشكل تهديدا لأمن الدول الأخرى، مشيرا إلى أن تلك المنظومة دفاعية مخصصة لمواجهة الصواريخ البالستية ذات المدى القصير والمتوسط، وبذلك فإن نشر هذه المنظومة بالقرب من كوريا الشمالية يهدف إلى تخفيف مستوى التهديد المتأتي من هذه البلاد، ولا تقوض هذه المنظومة الحماية لدى الدول الأخرى.
هذا وقامت الطائرة العسكرية الاستراتيجية الأميركية من طراز "سي — 17"، اليوم الثلاثاء، بنقل المكونات التابعة لبطاريات منظومة "ثاد" إلى القاعدة العسكرية في أوسانا بكوريا الجنوبية.