وأثناء لقاء الملك سلمان بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، لإجراء محادثات في قصر في بوغور قرب العاصمة، غطَّى مسؤولون عدداً من التماثيل العارية بقطع من القماش، وأحاطوها بالمزروعات لمراعاة ضيفهم "المسلم".
لكن مسؤولين في جزيرة بالي، الجيب الهندوسي في البلد ذي الأكثرية المسلمة، أكدوا أنهم لن يفعلوا ذلك.
وتضم الجزيرة التي تجذب ملايين السياح سنوياً بشواطئها المظللة بأشجار النخيل، عدداً كبيراً من تماثيل الآلهة الهندوسية والنساء العاريات الصدر، مع العلم أن نساء الجزيرة لم يرتدين تاريخياً إلا لباس "السارنغ" التقليدي للذكور والإناث، وهو وشاح ملفوف على الخصر يغطي أسفل الجسم.
المتحدث باسم حكومة بالي المحلية ديوا ماهندرا، قال "سنترك التماثيل على حالها، ليس علينا تغطية شيء لأنها ثقافتنا"، مضيفاً أن التماثيل "نتاج ثقافي، إنها فن".
ولم تتلق السلطات المحلية أي طلب من العاهل السعودي أو حاشيته بتغطية تماثيل، بحسب ماهيندرا.
وسينزل الملك سلمان ومرافقوه في خمسة فنادق فخمة، أثناء العطلة التي تنتهي الأحد.