ومن أبرز التعيينات ترقية العميد الركن جوزيف عون إلى رتبة عماد، وتعيينه قائدا جديدا للجيش اللبناني خلفا لقائد الجيش السابق العماد جان قهوجي.
ويعتبر العماد جوزيف عون من حصة رئيس الجمهورية اللبناية ميشال عون، وكان قد طرح اسمه ضمن التسوية السياسية التي أدت إلى إجراء الانتخابات الرئاسية ومن ثم تشكيل الحكومة الجديدة أواخر العام المنصرم.
ومن التعيينات البارزة أيضا التي أقرها مجلس الوزراء، ترقية رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد عماد عثمان إلى رتبة لواء وتعيينه مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي خلفاً للواء إبراهيم بصبوص الذي سينقل إلى السلك الدبلوماسي، وفق ما تشير بعض المصادر.
ويعتبر العميد عثمان من حصة رئيس الحكومة سعد الحريري وهو اليوم من أكثر الشخصيات الأمنية قربا له، وكان قد عينه مدير عام الأمن الداخلي السابق اللواء أشرف ريفي رئيسا لشعبة المعلومات في العام 2012، إثر اغتيال رئيس الشعبة السابق اللواء وسام الحسن.
ويعتبر العميد العثمان شخصية مقبولة من كافة الأطراف السياسية، أما من سيخلفه في رئاسة المعلومات فهو العميد خالد حمود.
وكان قد جرى تعيين اللواء إبراهيم مديراً عاماً للأمن العام في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي بتاريخ 18 تموز/يوليو 2011، حيث رقي إلى رتبة لواء، بعدما كان يتولّى مهام المساعد الأول لمدير مخابرات الجيش اللبناني.
كذلك تمت ترقية العميد طوني صليبا إلى رتبة لواء، وتعيينه مديرا عاما لجهاز أمن الدولة.
كما عين مجلس الوزراء القاضي بركان سعد رئيسا لهيئة التفتيش القضائي. وتم تعيين هيلانة إسكندر رئيسة لهيئة القضايا. هذا وعين مجلس الوزراء المراقب أول بدري ضاهر مديرا عاما للجمارك.