وعن الأسلوب الجديد المتبع في التزوير، كشفت التحقيقات أنه يتم تزوير الفيز عبر سحبها من مواقع النت ثم لصقها على جواز السفر ثم يرسل صوراً عنها إلى أصحابها عبر برنامج "واتسآب" بعد قبض المزور لمبالغ مالية كبيرة.
ونصت التحقيقات على أن المزور الذي تم القبض عليه استغل حاجة المواطنين للسفر، وتم ضبط ما يقرب من 25 جوازا بحوزته يعمل على لصق فيز عليها.
وأكدت التحقيقات، بحسب صحيفة "الوطن" السورية، أنه تمت مصادرة الأجهزة والأدوات الداخلة في التزوير وتسليم جوازات السفر إلى أصحابها، مشيرةً إلى أنه سيتم تحويل من قام بالتزوير إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من جهتها أكدت مصادر مطلعة في الهجرة أنه يمكن تزوير الفيز في ضوء توافر الأجهزة الحديثة ومن ثم فإنه لا صعوبة في تزويرها، موضحة أن مثل هذه الحالات يتم ضبطها عبر الحدود، وخصوصاً في المطارات سواء داخل البلاد أم في الدولة الذي يرغب في السفر إليها.
ورأت المصادر أن الأزمة لعبت دورا في ظهور حالات تزوير الفيز وخصوصاً المتعلقة بالدول الأوروبية، لافتةً إلى أن هناك صعوبة في الحصول على فيز بعض الدول الأوروبية ما يدفع الشخص الذي يرغب في السفر إلى اللجوء إلى أشخاص هم في الأصل سماسرة للحصول على فيز إحدى تلك الدول.
وشددت المصادر على ضرورة أن يتمتع المواطنون بالوعي الكافي لمنع وقوعهم ضحية لحالات النصب ولا سيما أن المبالغ المدفوعة في مثل هذه الحالات كبيرة وهناك الكثير من المواطنين يضطرون إلى الدين لتوفيرها.