وأشار الحباشنة لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن هناك بدائل كثيرة بعيدا عن جيب المواطن الأردني، بحسب تعبيره، مستنكرا السياسة التي تنتهجها الحكومة الحالية، التي لم تصنع بديلا واضحا يعوض المواطن، رافضا الفساد الذي من الممكن التخلص منه، حال تواجدت الإرادة القوية لدى الحكومة، لمكافحة أقطاب الفساد داخل المؤسسات الأردنية.
وعن النبأ الذي نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على لسان دبلوماسي إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن السفيرة الإسرائيلية لدى الأردن عينات شلاين، أخبرت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوط أن استقرار الأردن، "بدأ يتضعضع مؤخراً" بحسب تقديراتها، قال الحباشنة "إنها ادعاءات إسرائيلية لا صحة لها، وتمس أمن الدولة الأردنية"، مشككا في تلك التصريحات التي لا تشكل تأثيرا على الشعب الأردني الملتف حول قيادته ضد أي خطر على البلاد.
وأضاف أن المشروع الإسرائيلي يهدف إلى زعزعة دول المنطقة وله أهداف وغايات، وهذه ليست المرة الأولى التي تفعلها إسرائيل وتبث دعايات من هذه النوعية، ولكنها فشلت في زعزعة أمن واستقرار المملكة الأردنية.
يشار إلى أن المملكة الأردنية تمر بأزمة مالية وتعاني من عجز في الموازنة، ولكنها تتميز في الوقت ذاته باستقرارها وتماسكها الاجتماعي، وحفاظِها على أمنها الداخلي رغم حالة عدم الاستقرار التي تحيط بحدودها.