وقال بوتين، في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع الرئيس رجب طيب أردوغان: "يمكننا القول بثقة أن بلدينا استعادا طريق تعاون الشراكة الحقيقية المتبادل متعدد الاتجاهات. وأؤكد أننا نعتبر تركيا شريكا هاما. ونسعى للحفاظ على حوار سياسي مكثف على أعلى مستوى".
وأضاف بوتين، أن هذا الاجتماع هو الرابع مع أردوغان، خلال العام الأخير.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن بلاده تشعر بتفاؤل حذر إزاء فرص التوصل إلى اتفاق سلام في سوريا.
وأضاف "أريد أن أعبر عن تفاؤل حذر بأننا سنتمكن…من التحرك نحو عملية سياسية مكتملة الأركان (لأنه) بالإضافة إلى الموجودين هنا (روسيا وتركيا) هناك أطراف مهمة منها الولايات المتحدة."
وأشاد بوتين، بمستوى التعاون بين الأجهزة الأمنية في كل من روسيا وتركيا.
وقال بوتين: "نحن نقدر تقديراً عالياً، مستوى التعاون الذي تحقق بين وزارتي الدفاع في البلدين. حصرياً، وبفضل تعاوننا في إدخال الشركاء والأصدقاء الإيرانيين، كنا قادرين على تحقيق وقف إطلاق النار (في سوريا). ولأول مرة في أستانا، تحقق التفاوض على طاولة واحدة بين المتخاصمين. هذه نتيجة واضحة لعملنا المشترك".
وأضاف بوتين، "روسيا تدين بشدة جميع الأعمال الإرهابية، مهما كان (مصدر) استرشاد هؤلاء الناس الذين ينفذون هذه الهجمات. هذا موقف مبدئي في البلاد".
وتابع بوتين: "نحن نقوم بتبادل المعلومات، ضمن عملية محاربة الإرهاب. سبق وأن قلت، بأن أجهزة الاستخبارات لدينا في روسيا وفي تركيا، تتعاون بشكل وثيق جداً، ونحن عازمون على توسيع هذا التعاون.
وأكد بوتين، أنه بفضل الإجراءات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران في سوريا يتم الامتثال للهدنة بشكل عام.
وتابع "دعا الجانبان إلى بذل جهود مشتركة من المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، وثبتا، أنه بشكل كبير بفضل الدور النشط لروسيا وتركيا كان من المستطاع ليس فقط وضع حد للقتال بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة، ولكن أيضا لبدء مفاوضات ملموسة مباشرة بين الأطراف المتحاربة — في العاصمة الكازاخستانية أستانا".
وأشار بوتين إلى أن "بسبب الإجراءات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران في سوريا يتم الامتثال للهدنة بشكل عام، وقد انخفض مستوى العنف بشكل كبير ".