وقدمت الدراسة أدلة علمية على وجود 63 تغيرا جينيا يمكنها زيادة احتمالات فقدان الشعر لدى الرجال، وأثبتوا من خلالها وجود استعداد وراثي أكبر لدى قصيري القامة للإصابة بالصلع، وكشفت الدراسة عن أن الفقدان المبكر للشعر يرتبط بالعديد من الصفات الجسمانية والتشريحية، حسبما ذكرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية.
وأكدت الدراسة الحديثة ما كان قد أثبته العلم في وقت سابق، من ارتباط الصلع بمشاكل صحية أخرى كأمراض القلب والسرطان وغيرها، وتوصل العلماء إلى تلك النتائج بعد تحليل الحمض النووي لأكثر من 22 ألف شخص من سبع دول مختلفة، تبين أن 11 ألف شخص منهم يعانون من الصلع دون وجود مشاكل بفروة الرأس.
وحدد الفريق البحثي 63 تغيرا في الجينوم البشري يمكنها زيادة فرص الإصابة بالصلع، وجدوا أن نفس العوامل الوراثية المؤدية للصلع ترتبط بصفة قصر القامة.