تتواجد هذه المادة المستخرجة من مجموعة متنوعة من النباتات على شكل مسحوق بلوري أبيض اللون وتؤخذ عبر التدخين أو الحقن او الشم، وجرعة الهلوسة بشكل كامل تقدر بـ 0.2 ملغ / كغ فقط كي يحدث الأثر المهلوس.
وفي الحديث عن "رحلة الانفصال عن الواقع" وماذا نرى حقيقة عند تعاطي الـ DMT، ذكر موقع "الباحثون السوريون" أن معظم المتعاطين يصفون رحلتهم بالرحلة المميزة والغريبة بسبب تغير درجة الإحساس بالزمان والمكان وتغير الإحساس بالجسد فيزيائياً وتبدد الشخصية وإلغائها. فيشعر المتعاطي وكأن روحه قد خرجت من جسده ويلاحظ هلوسات بصرية عميقة ومكثفة وهلوسات سمعية وتخيلات بصرية لصور غير موجودة في العالم الحي وتغيّر للإدراك البصري والسمعي أيضاً.
كما يصف الكثير من الأشخاص ممن جربوا رحلة الـ DMT بأنها بمثابة تغيير للحياة على هذا الكوكب وأنهم خلال رحلتهم المهلوسة مع جزيئة الروح قد شاهدوا حقاً الإله أو مخلوقات غريبة أو كائنات سحرية. ويعود التفسير العلمي لذلك إذ أنه يمكن لكميات قليلة من الـDMT أن تلعب دوراً هاماً في كل من التجارب الروحية التلقائية الغامضة وتجارب الاقتراب من الموت واللقاءات الغريبة مع المخلوقات الفضائية.
من جهة أخرى لم يكن تعاطي الـ DMTجيداً عند كل المتعاطين فتحدث بعضهم عن رحلة سيئة جداً إذ رأوا مشاهد عنف وسمعوا أصواتاً كريهة مضطربة، وجربوا مشاعر سلبية كبيرة للغاية تتراوح من القلق الشديد إلى جنون العظمة والاكتئاب.