وكشف كيرن أن الاتحاد الأوروبي يعتبر من بين أكبر خمس جهات مانحة لاستجابة برنامج الأغذية العالمي للأزمة السورية مبيناً أنه ساهم بما قيمته 11 مليون يورو، ما يعادل (11.6 مليون دولار) في 2016، الأمر الذي ساعد البرنامج في التخفيف من معاناة الأسر السورية في مختلف أنحاء البلاد.
وأضاف: مع استكمال برنامج الأغذية العالمي لعملية الإسقاط الجوي رقم 200 يكون البرنامج قد أسقط مساعدات غذائية وغير غذائية لكل المحاصرين في مدينة دير الزور والبالغ عددهم 93500 شخص.
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، أكد كيرن أن برنامج الأغذية العالمي بدأ خلال الشهر الجاري توزيع وجبات مدرسية للمرة الأولى على الأطفال الذين يدرسون في المدارس الابتدائية الحكومية في مدينة حلب، وذلك في المناطق التي كان يتعذر على البرنامج والمنظمات الإنسانية الأخرى الوصول إليها من قبل بسبب تواجد المجموعات المسلحة هناك. وشملت الوجبات حتى الآن نحو 15 ألف طفل في 30 مدرسة في حلب.
وتحدث عن معاناة حقيقية لأطفال حلب تتمثل في أن الكثير منهم لم يلتحقوا بالمدارس لسنوات، لأنه بكل بساطة كان الخروج من المنزل أمراً خطراً بسبب القتال المستمر. كاشفاً عن بدء البرنامج أيضاً توفير وجبات مدرسية طازجة خلال أيام الدراسة لأكثر من 2000 طفل في مدرستين في مدينة حلب. ويوظف البرنامج 20 امرأة سورية في حلب يقمن بإعداد وجبات الطعام.