وتضمنت التوصيات التي خرجت من اجتماع أمس السبت "زيادة عدد المدققين ضمن فريق التدقيق الأمني إلى مائة مدقق لضمان انسيابية إيواء النازحين، وأن تتولى وزارة النقل تأمين 50 حافلة إضافية، سعة كل منها 44 راكباً، تلحق بلجنة إجلاء النازحين".
وتتضمن القرارات كذلك، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للعبادي، "تفرغ أربعة مدراء فنيين من وزارة النقل للإشراف والسيطرة على الحافلات، وأن تتولى وزارة النفط تأمين وقود بقدر 200 ألف لتر شهرياً تخصص لحافلات النقل".
وتسند التوصيات مهمة الخدمات في المخيمات الحالية وسد النواقص إلى وزارة الهجرة والمهجرين والحكومة المحلية في محافظة نينوى، على أن تتولى "جمعية الهلال الأحمر العراقي بالتنسيق مع القيادات العسكرية إدخال المياه والمواد الغذائية إلى المناطق المحررة وتوزيعها على الأهالي فوراً، والتنسيق التام مع فريق الأمم المتحدة لتوزيع مهام تقديم الخدمات بشكل أفضل، وإرسال عدد إضافي من سيارات الإسعاف إلى مناطق النازحين".
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، حذر من تزايد أعداد النازحين بسبب عملية تحرير مدينة الموصل، بالعراق، متوقعاً أن تزداد وتيرة النزوح مع استمرار المعارك.
وقال: منذ انطلاق عملية تحرير الجانب الأيمن من الموصل، في 19 شباط/فبراير الماضي، نزح منها نحو 53 ألف عراقي، "وهذا الرقم مرشح للزيادة في الأيام المقبلة. فبعض التقارير أكدت وصول 13 ألف شخص آخرين إلى نقطة أمنية في منطقة حمام العليل جنوب الموصل.
وأضاف أنه منذ بدء عمليات تحرير الموصل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي تم نقل أكثر من 4600 شخص من الخطوط الأمامية للمعركة إلى المشفيين الرئيسيين في أربيل لتلقي العلاج من الصدمات، ومنذ تجدد المعارك الشهر الماضي تلقى أكثر من 600 شخص علاجاً من الصدمات، بينما نُقل 15 شخص إلى أربيل للعلاج من الحروق، ومشاكل التنفس، والقروح، الناتجة عن التعرض لعناصر كيميائية.