وأفاد العلماء في دراسة نشرتها الدورية العلمية Science Advances بأن ارتفاع درجات حرارة المحيطات زاد بنسبة 13% أسرع مما كان يعتقدون فيما مضى، حيث شهدت الستون عامًا الماضية تطورات كبيرة أدت إلى تلك النتيجة الكارثية.
وزاد تأثير الاحتباس الحراري إلى الضعف فقط في الفترة منذ عام 1992 إلى الآن، مقارنة بالمعدل ذاته في فترة ما قبل عام 1960، وهو ما أكده كيفن ترينبيرث، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، حيث قال أن العالم ترتفع درجة بشكل أسرع مما كنا نعتقد.
ويعتقد الباحثون وفقًا لنتائج الدراسة أن نحو 90% من أشعة الشمس التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري امتصاصها تتركز على مياه المحيطات وهو ما يزيد الأمور سوءًا، خاصة وأن ذلك سيتبعه تغيرات مناخية أخرى مثل زيادة هطول الأمطار.