وأشار الفريق إلى أن 15 عامود من أعمدة المصلبة هي نسخ غير أصلية على خلاف أسقف المصلبة التي تعرضت إلى التكسير، أما قواعد الأعمدة فما زالت سليمة بالإضافة إلى أن أربعة من هذه الأعمدة مازالت واقفة.
وأضاف الفريق في تصريح له على موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية: كنا نتخوف ونعتقد الأسوأ ولكن من حسن الحظ لم يكن لدى التنظيم الإرهابي الوقت الكافي لتنفيذ المزيد من جرائمه ضد التراث الإنساني، حيث لم نشهد أضراراَ جديدة حتى الآن في كل من مدفن الأخوان الثلاث، معبد بل، معبد نبو، معسكر ديوقلسيان، الشارع المستقيم والأغورا وغيرها…
وأكدت المديرية أنها ستستمر بالعمل من حيث توقفت سابقاَ، "وسيُعد فريق العمل تقييم إنشائي مفصل حول وضع المعلمين خلال الفترة القريبة القادمة، كما أن فريقاً آخر سيقوم بتقييم الأضرار المتعلقة بالتنقيبات السرية في الموقع الأثري. وكذلك سنستمر في تنفيذ خطة العمل بالتنسيق مع الشركاء الوطنيين والدوليين وعلى رأسهم اليونسكو بما يؤّمن احترام المعايير العالمية للموقع الأثري الذي سُجل بموجبه على لائحة التراث العالمي."