ويعترف الفنان التشيكي ببصماته التي يتركها في مختلف مدن بلاده، بالإضافة إلى اعتراف المنتقدون له بالجرأة التي يمتلكها لتنفيذ أعماله التي قالوا أنه يعلم أنها ستثير الاستياء الاجتماعي وأحيانًا السياسي.
وآثار،تشيرني، غضب الرئيس التشيكي الحالي ميلوش زيمان، عندما وضع إصبعاً كبيراً من البلاستيك بارتفاع عدة أمتار موجهاً صوب قصر الرئاسة.
كما صمم تشيرني منحوتًا بلاستيكيًا لسيارة ترابانت رمز ألمانيا الشرقية، وهي واقفة على أرجل، في تخليد لحدث تدفق مئات الألمان الشرقيين إلى سفارة ألمانيا الغربية في براغ العام 1989 طالبين اللجوء.
وتشمل أعمال تشيرني، أيضاً شخصيات تشيكية تاريخية شهيرة مثل القديس فاتسلاف راعي الأمة التشيكية، وقد صوره تشيرني وهو يركب على بطن حصان ميت وعلق المنحوت وسط براغ، بحيث تحول إلى مقصد سياحي.