وقال أبو زيد في حديث لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء: بعد التشاور اتخذنا قرارا نهائيا بعدم المشاركة، موقفنا محسوم، لن نشارك.
وفي وقت سابق أعلن وفد الفصائل العسكرية السورية التي شاركت في لقاءات أستانا أنها تشترط مشاركتها في اللقاء القادم بتنفيذ عدد من البنود، أهمها الالتزام بوقف إطلاق النار وإيقاف "التهجير القسري" في حي الوعر، وتأجيل موعد لقاء أستانا لبعد 20 آذار/مارس لتقييم تنفيذ الهدنة المعلنة في الغوطة الشرقية.
هذا وأعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحموف، اليوم الثلاثاء، أن نسبة المعارضة السورية المسلحة، التي تلتزم بالهدنة، تتجاوز 60 بالمئة.
ويرتقب أن تشهد أستانا، عاصمة كازخستان، في 14-15 آذار/مارس، لقاءاً سورياً — سورياً سيكون الثالث خلال 3 أشهر.
وكان قد وصل الوفدان السوري والروسي إلى العاصمة الكازاخية أستانا صباح اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الجولة الثانية من المحادثات التي جرت في عاصمة كازاخستان، يومي 15 و16 شباط/فبراير 2017، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق نهائي، لإنشاء مجموعة رصد ومراقبة، لخروقات الهدنة في سوريا، وذلك بمشاركة تركيا وإيران وروسيا.