قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: "نندد بالأفعال الإجرامية للإرهابيين، ومن الواضح أنها مكرسة للقاء أستانا حول سوريا. نعرب عن تعازينا لأهالي الضحايا ونتمنى الشفاء للجرحى".
وأعادت الخارجية إلى الأذهان أن محاولات روسيا للتوصل في مجلس الأمن إلى تنديد صارم بالعمليات الإرهابية التي وقعت يوم 11 آذار/ مارس لم تتكلل بالنجاح ولم تؤيد من قبل عدد من الشركاء.
وذكر البيان في هذا الصدد: "نحن نعتقد أن عدم الرغبة في اتخاذ موقف حيال الإرهابيين، الذين يقتلون السوريين، بنفس الدرجة من الإدانة غير المشروطة التي يسترشد بها المجتمع الدولي عند اتخاذ موقف من الهجمات الإرهابية في بلدان أخرى، هو كيل بمكيالين، ويلقي ظلالا من الشك على التزام أولئك الذين يتبعونه [هذا الموقف]، بمهمة القضاء على الإرهاب في نطاق العالم".
ودعت الخارجية الروسية شركائها إلى "النظر في قضايا مكافحة الإرهاب، سواء في سوريا أو أي بلد آخر، على سبيل الأولوية، التي تتطلب اهتماما خاصا والإجماع الدولي، مع الأخذ بعين الاعتبار العواقب المأساوية المدمرة التي يمكن أن يؤدي إليها التغاضي عن هذا الشر العالمي".
وكان وزير العدل السوري نجم الأحمد قد أكد اليوم، أن التفجير الإرهابي، الذي حصل بمبنى القصر العدلي القديم بدمشق أسفر، وفقا للبيانات الأولية، عن مقتل 35 شخصا أوصابة أكثر من 45 بجروح. كما أصيب ما لا يقل عن 20 شخصا في تفجير بمطعم في منطقة الربوة.