وعرضت صحيفة "لسبريسو" الإيطالية تقريرا يوضح آراء عدد من سيدات الجالية الإسلامية في إيطاليا، وكان في طليعة من أعلنوا رفضهم للقرار المسلمات المنخرطات في العمل العام والوظائف التي تتطلب التعامل المباشر مع الناس، وفيما يلي نعرض بعض الأسباب التي تبنتها مسلمات إيطاليا لرفضهن قرار الحظر.
وأضافت عبد القادر أن لقرار الحظر تداعيات خطيرة من الناحية الاقتصادية أيضا، حيث سيؤدي الاستغناء عن أعداد كبيرة من العاملات صاحبات الكفاءة، ليس فقط من المسلمات بل من جاليات متدينة من ديانات أخرى، وهو ما يؤثر على شركات في قطاعات عديدة في الدولة.
وقالت الكاتبة تقوى بن محمد، "أعتقد أن هذا القرار ضربة قوية لحرية المرأة"، ورأت أن القرار ينتهك أبسط حقوق الإنسان في اختيار ملابسه في مكان عمله، كما يمثل رجوعا إلى الخلف على طريق المطالبة بحقوقها.
وتعجبت نادية أبو زكري، رئيس رابطة شباب المسلمين في إيطاليا من صدور مثل هذا القرار عقب أيام قليلة من الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، على الرغم من التغني بدعوات تحرير المرأة من الظلم والقهر، على الرغم من أنهن يشاركن بكل إخلاص في دفع الاقتصاد الوطني.