وحازت تلك المداخلة على انتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، حيث اعتبره المستخدمون موقفًا نادر الحدوث، وأجرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية لقاءً مع كيلي لاستيضاح ملابسات هذا الموقف المحرج والمضحك في الوقت ذاته.
وصرح كيلي، البالغ من العمر 44 عامًا، للصحيفة الأمريكية بأنه بمجرد أن فتحت طفلته باب الغرفه رأى صورتها أمامه على شاشة الحاسوب، وكان يعرف أن لديها حماس زائد في هذا اليوم حيث كانت تشارك في حفلة بمدرستها، وعلى الرغم من أنه حاول احتواء الموقف واستمرار مشاركته في المداخلة، فوجئ بطفله الأصغر يدخل هو الآخر إلى الغرفة، فظن أن المداخلة فد فسدت عند هذا الحد.
وحاولت زوجة كيلي جذب الطفلين إلى خارج الغرفة، ليسمع صوت بكاء أحدهما، وقال كيلي في هذا الصدد إن زوجته لم تستخدم العنف ضد الطفلين، فهما لم يعتادا ذلك بصفة عامة في تعاملهما مع الطفلين، على الرغم من أنه انزعج كثيرًا لوقوع هذا الموقف "الكارثي" والذي تطلب اعتذاره لشبكة BBC.
وظهر كيلي وعائلته الصغيرة، اليوم الأربعاء، في مقطع فيديو، نشرته الصفحة الرسمية لـBBC على فيسبوك يستوضح الخطأ الذي حدث، وحصل الفيديو على نسبة مشاهدة عالية تجاوزت 84 مليون مشاهدة، كما أن الهاشتاغ #BBCDad صعد ضمن قائمة الأعلى تداولا على موقع تويتر في عدد من الدول في مختلف أنحاء العالم.