عمان — سبوتنيك
وفي تفاصيل أوسع عن هذه المحاكمات، أدانت محكمة أمن الدولة مواطنين يمنيين ينتميان لـتنظيم "داعش" الإرهابي بتهم تتعلق بالإرهاب، وأصدرت بحق الأول وهو عبد الجليل الشراحي، حكماً بالأشغال الشاقة 15 سنة، وعلى الثاني المدعو عبد الملك منصور حسين، بالحبس سنة واحدة بعد إدانته بجنحة عدم الإبلاغ عن معلومات ذات صلة بنشاط إرهابي.
وثبت للمحكمة أن المتهم الشراحي، عضو في تنظيم "القاعدة" باليمن، وقد تلقى دورات على الأسلحة وتصنيع المتفجرات وشارك في القتال الى جانبهم باليمن، وبعد ذلك ترك "القاعدة" وانضم لـ"داعش" باليمن، وهناك تلقى على أيديهم دورات شرعية وقتالية، وبعد ذلك تم إلحاقه بجبهات القتال، إلى أن تعرض للإصابة.
وفي التفاصيل، بعد شفاء الشراحي تم إلحاقه بكتيبة الاغتيالات التابعة للتنظيم والتي تتلقى أوامرها من القيادة العليا بالاغتيالات والتصفية، وقد تم تكليفه بالالتحاق بتنظيم "داعش" بسوريا.
ولهذه الغاية توجه الى الأردن برفقة المتهم الثاني منصور حسين ، لكنهم علموا أن الوصول إلى سوريا محال في هذا الوقت بسبب تشديد الإجراءات الأمنية، وطلبوا منه تنفيذ أعمال إرهابية على الساحة الأردنية، وذلك باستهداف سياح أميركيين وروس، ورصد المراكز الأمنية الأردنية وتصويرها، وخطف عسكريين أردنيين وقتلهم.
وبعد فترة ورد للمتهم الشراحي تعليمات تطالبه بالقيام بعمل انتحاري ضد هدف حيوي داخل الأردن، عندها أخذ المتهم الشراحي، بالبحث عن المواد الأولية التي تدخل في تصنيع الحزام الناسف، إلا أن الأجهزة الأمنية كانت تتعقبه إلى أن القت القبض عليه في آب/أغسطس 2015.