وأضافت أن قواتها حررت شخصا، وهو موظف بالبنك، كان مقيدا عند اقتحامها للمبنى، إلا أنه لم يكن مصابا.
وكان هناك اشتباه في البداية أنه كان هناك موظفان اثنان داخل فرع البنك، عندما اقتحمه الرجل. واستطاعت امرأة مغادرة المبنى قبل اقتحامه، وقال متحدث باسم الشرطة آنذاك: "هناك امرأة خرجت".
وألقت الشرطة القبض على شخصين مشتبه بهما بالقرب من موقع البنك بعد خروج السيدة.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه ينطبق عليهما الوصف الذي عرضته السيدة التي خرجت من المبنى للشرطة عن الجاني.
ولكنه أشار إلى أنه لم يتضح حتى الآن إذا ما كان كلا الرجلين مشاركين بالفعل في الجريمة أم لا.
وكانت الشرطة تتوقع أن هناك مسلحا واحدا على الأقل لا يزال داخل فرع البنك، حتى بعد إلقاء القبض على اثنين مشتبه بهما.
وقالت متحدثة باسم الشرطة، في وقت سابق: "تم استدعاء جميع القوات المتوفرة وإرسالها"، لافتة إلى أنه تم حشد قوات من مدينتي دويسبورغ وإيسن.
وكان متحدث آخر قد ذكر أن الشرطة حشدت قوات كبيرة أمام المبنى.
ويقع البنك في حي "روملن- كالدنهاوزن" بمدينة دويسبورغ بولاية شمال الراين- فيستفاليا غربي ألمانيا.
وتم إغلاق المنطقة المحيطة بالبنك على نطاق واسع.