موسكو- سبوتنيك
كما لفت مدفيدتشوك إلى العامل الثاني، الذي يعمل ضد الحكومة الأوكرانية، هو أن السلطة فقدت بعد "أحداث الميدان" في عام 2014، سمتها الأكثر أهمية، مشيرا: "وتسمى هذه السمة احتكارا للسلطة والحكومة التي لا تحتكر القوة، غير قادرة على تنفيذها (تنفيذ صلاحيات السلطة) بكامل نطاقها الدستوري".
كما اعتبر السياسي الأوكراني أن بلاده لا تلعب دورا فاعلا، بل أصبحت هدفا للسياسة الخارجية للدول الأخرى، مشيرا إلى أن البلد "فرضت عليه الإدارة الخارجية"، وأصبح السفير الأميركي في كييف "أعلى مؤسسة سياسية في أوكرانيا".
وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قد أعلن، في وقت سابق من اليوم، عن إدخال حيز النفاذ، قرار مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني بشأن وقف حركة البضائع عبر خط التماس في منطقة النزاع في دونباس، وإغلاق جميع طرق المواصلات المؤدية إلى جمهوريتي "دونيتسك ولوغانسك"، المعلنتين من جانب واحد، بشكل مؤقت، حتى وقف إطلاق النار بشكل كامل وسحب الأسلحة الثقيلة عن خط التماس، فضلا عن "إعادة الشركات التي تم الاستيلاء عليها".
يذكر أن السلطات في جمهوريتي "دونيستك" و"لوغانسك"، ورداً على حصار النقل المفروض عليها من قبل الراديكاليين الأوكرانيين، بدؤوا بإدارة تلك الشركات.