أمستردام — سبوتنيك
نقلت وكالة "رويتر" عن حديث لروته، أمام أنصاره في حفل بعد الانتخابات في لاهاي، اليوم "سيكون حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية على ما يبدو الحزب الأكبر في هولندا للمرة الثالثة على التوالي…الليلة سنحتفل قليلا".
وأظهرت بيانات من وكالة الأنباء الهولندية بعد فرز 55 % من الأصوات، أن التوقعات تشير إلى حصول حزب روته على 32 من جملة 150 مقعدا في البرلمان وهو أقل مما حصل عليه الحزب في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2012، حينما حصل على 41 صوتاً. وأشارت البيانات إلى أن فيلدرز(زعيم الحزب اليميني) ينافس حزبين آخرين على المركز الثاني على 19 مقعدا وهما الحزب الديمقراطي المسيحي وحزب الديمقراطيين 66.
وأكد فيلدرز، أنه لم يحقق انتصارا في الانتخابات لكنه يأمل في معارضة قوية ومستعد لذلك.
وبلغت نسبة المشاركة، بحسب "رويترز"، 81 % وهي الأعلى في الانتخابات الهولندية منذ 30 عاما. وتعتبر الانتخابات اختبارا للهولنديين، فيما إذا كانوا يريدون إنهاء عقود من الليبرالية واختيار مسار قومي مناهض للمهاجرين من خلال التصويت لفيلدرز.
هذا ويتألف مجلس النواب في البرلمان من 150 مقعداً وينتخب لمدة أربع سنوات. وفقط مجلس النواب يملك حق المبادرة التشريعية وإجراء التعديلات، كما أن حكومة البلاد تتشكل على أساس الأغلبية البرلمانية.