وأكد تيلرسون، في مؤتمر صحفي خلال زيارة لعاصمة كوريا الجنوبية، سيول، الجمعة، "دعوني أكون واضحاً، سياسة الصبر الاستراتيجي انتهت. ونحن الآن نبحث مجموعة من الإجراءات الديبلوماسية والأمنية والاقتصادية. وكل الخيارات على الطاولة".
وأكد تيلرسون، في مؤتمر صحافي مع نظيره الكوري الجنوبي، الجمعة، في سيول، "نحن لا نريد أن يصل الأمر إلى نزاع عسكري. نحن واضحون في ذلك. ولكن إذا قامت كوريا الشمالية بأفعال تهدد كوريا الجنوبية أو تهدد قواتنا فسنتعامل مع ذلك بالتصرف المناسب".
وأضاف "نرجو أن يجعل هذا كوريا الشمالية تسلك طريقاً مختلف، وهذا ما نريده".
تيلرسون في كوريا الجنوبية بحثاً عن "نهج جديد" مع كوريا الشمالية — https://t.co/EPqadLLAWR pic.twitter.com/7TpsxPd9w9
— القدس العربي (@alqudsalarabi) March 17, 2017
وأكد على أن كوريا الشمالية عليها أن تدرك بأن تحقيق الأمن والازدهار الاقتصادي يتطلب التخلي عن أسلحة الدمار الشامل.
وأعرب عن الأسف بشأن إجراءات الصين الانتقامية ضد نشر منظومة "ثاد" في شبه الجزيرة الكورية، قائلا إن تلك الاجراءات غير مناسبة ومؤسفة للغاية، داعيا الصين إلى وقف تلك الإجراءات.
وأضاف "نحن لا نريد أن يصل الأمر إلى نزاع عسكري. نحن واضحون في ذلك. ولكن إذا قامت كوريا الشمالية بأفعال تهدد كوريا الجنوبية أو تهدد قواتنا فسنتعامل مع ذلك بالتصرف المناسب. نرجو أن يجعل هذا كوريا الشمالية تسلك طريقاً مختلف. هذا ما نريده".
يذكر أن كوريا الشمالية قامت، يوم 6 آذار/مارس الحالي، بإجراء تجارب إطلاق صواريخ بالستية، تحاكي توجيه ضربات نووية إلى القواعد العسكرية الأميركية في اليابان. وقد سقطت الصواريخ الثلاثة التي ـتم إطلاقها على بعد 300-350 كم من جزيرة أوغا التابعة لمقاطعة أكيتا، شرقاً.
يذكر أيضا أن كوريا الشمالية تعمل علي زيادة قدرتيها النووية والصاروخية معللة ذلك، بوجود أكثر من 28 ألف عسكري أميركي يتمركزون في القسم الجنوبي لشبه جزيرة كوريا، ويقومون بإجراء تدريبات ومناورات تستهدف بيونغ يانغ، يترافق ذلك مع رفض الأميركيين وسيؤول، مناقشة موضوع التوقيع على اتفاقية سلام مع كوريا الشمالية، بحسب بيونغ يانغ.