ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التجربة الناجحة بأنها "ميلاد جديد" لصناعة الصواريخ في كوريا الشمالية وذلك حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في البلاد.
وكانت كوريا الشمالية، قد أطلقت يوم 6 آذار/مارس، 4 صواريخ، سقطت 3 منها في المنطقة الاقتصادية اليابانية في بحر اليابان، على بعد ما بين 300 و500 كيلومتر عن سواحل محافظة أكيتا شمال البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية كوريا الشمالية، أعلنت نفسها قوة نووية عام 2005، من بعدها أجرت كوريا الشمالية مجموعة تجارب نووية، خلال أعوام [2006 و2009 و 2013]، أكثرها تحت الأرض، وهو ما أدى للعديد من الاحتجاجات من جانب المجتمع الدولي، ورداً على هذه التجارب النووية لبيونغ يانغ، اتخذ مجلس الأمن الدولي قرارات تطالب كوريا الشمالية بوقف أنشطتها النووية، وأشار القراران الأمميان الصادران رقم (1718 و 1874) إلى فرض عقوبات على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية "الشمالية"، إضافة لعدم إجراء أي تجارب نووية أو أي عمليات إطلاق للصواريخ الباليستية، وحثت تلك القرارات الدولية حكومة "بيونغ يانغ"، للعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.